قبل تخصصه بموضوع التنمية البشرية، مرّ بالعديد من الظروف والمتاهات حتى وصل للمكان الذي استطاع به تحقيق ذاته
قبل دخوله عالم التنمية البشرية تعلم لمدة ٣ سنوات في الجامعة… بعدها قرر ان يترك الدراسة الجامعية لانه لم يكن المكان المناسب ليحقق نفسه به
وهنا بدأت رحلة بحثه عن نفسه، شغفه ورسالته في الحياة
عندما اكتشف رسالته لم يعد هناك ما يستطيع ايقافه.. فأولًا تعمق في مجال التنمية البشرية وبدأ ببحثه الذاتي الذي اشتر لمدة ٧ سنوات
في بحثه اعتمد على الكثير من التجارب الشخصية وتجارب مدربين التنمية البشرية الآخرين، وتجاربه مع الأشخاص
لماذا التنمية البشرية؟! لماذا هذا المجال بالذات؟
لأنها رسالته… كان عليه الدخول لهذا المجال بالذات لمساعدة العدد الاكبر من الأشخاص!! للتأثير على الآخرين بطريقة ايجابية… لإدخال الفكر الإيجابي، السعادة والشغف… وقيادة الاشخاص لمعرفة رسالتهم في الحياة حتى يصبحوا من الاشخاص القائدين … الذين يقودون فكرهم ، تصرفاتهم، مشاعرهم وحياتهم
مروان شخص تحدى العديد من التجارب والمواقف الصعبة في حياته.. لكنه لم يصل لمرحلة اليأس والاستسلام بل حاول بكل ما قوّته أن يتحدى كل هذه الصعوبات ليعيش الحياة التي يريدها ويستحقها
بالرغم من ان كل شيء كان يقوده للفشل… اختار النجاح
بالرغم من ان كل شيء كان يقوده للتعاسة… اختار السعادة
بالرغم من ان كل شيء كان يقوده للاستسلام… اختار المحاولة
بعد تطبيق كل ما بحثه على نفسه بدايةً بدأ بالعمل والتطبيق مع الأشخاص ولاقى نجاحات رهيبة
استطاع مساعدة كل الاشخاص الذين انضموا لمحاضراته ودوراته، حيث قسم منهم كان يعاني من طاقات سلبية التي أثرت على نفسيته وبعد الدورة استطاع التخلص من كل شيء والتقدم في حياته… اشخاص اخرين لم يعلموا هدفهم في الحياة وكانوا يركضون عبثًا دون الحصول على انجازات بعد الدورة نجحوا وفتحوا مشاريعهم الخاصة وبدأوا بإنجاز ثمرة جهدهم
النتائج في الدورة كانت على اكثر من صعيد.. منها المادي ، المهني، الشخصي والاجتماعي
فهي تلائم كل شخص وشخص حسب حالته والمكان الموجود به